الأحد، 6 مايو 2012

أسباب متلازمة داون

ما اسباب حدوث متلازمة داون

إن الأسباب الحقيقية و راء حدوث متلازمة داون غير معروفة.و لذلك نخن نقول لك انك لم تفعل أي شيء يمكن أن يؤدي إلى هذا المرض . كما أن المرض لم يحدث بتركك أمراً مهم. كما انه لم يكن بمقدورك منع حدوثه حتى ولو توقع الأطباء أنه من الممكن أن يصاب جنينك به. تحدث متلازمة داون في جميع الشعوب وفي كل الطبقات الاجتماعية وفي كل بلاد العالم. إن ا لأسباب الحقيقية التي أدت إلى زيادة الكروموسوم رقم 21عند انقسام الخلية غير معروف. ليس هناك علاقة بين هذا المرض والغذاء ولا أي مرض قد تصاب به الأم أو الأب قبل أو بعد الحمل . هناك علاقة واحدة فقط ثبتت علمياً وهي ارتباط هذا المرض بعمر الأم . فكلما تقدم بالمرأة العمر زاد احتمال إصابة الجنين بهذا المرض، ويزداد الاحتمال بشكل شديد إذا تعدت المرأة 35 سنة (راجع جدول نسب الإصابة في الملحق أخر الكتاب).ولكن هذا لا يعني أن النساء الأصغر من 35 سنة لا يلدن أطفالا مصابون بمتلازمة داون.بل في الحقيقة إن اغلب الأطفال المصابون بهذا المرض تكون أمهاتهم أعمارهن اقل من 35 سنة ويعزى ذلك إلى أن الأمهات اللاتي أعمارهن أقل من35 يلدن أثر من

النساء الكبيرات .وإذا عرفنا أن المرأة معرضه في أي وقت أن تلد طفلاً مصاباً فإن عدد الأطفال المصابين للنساء الصغيرات أكثر.

لقد ذكرنا أن متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد كروموسوم رقم 21.دعوننا نتتبع انقسامات الخلية لنصل إلى المرحلة التي حدث فيها الزيادة. دعونا نرجع إلى تكوين البويضة في المرأة والحيوان المنوي عند الرجل. في الأصل -و بشكل مبسط- تخلق البويضة وأيضاً الحيوان المنوي من اصل خليه طبيعية تحتوى على 46 كروموسوم وذلك بانشطارها إلى نصفين لتكّون بويضتين أو حيوانين منويين. يكون في كل نصف 23 كروموسوم.فإذا حدث خلل في هذا الانقسام ولم تتوزع الكروموسومات بالتساوي بين الخليتين فحدث ان حصلت إحدى الخليتين على 24 نسخه والأخرى على 22 الباقية حيينها تبدأ المشكلة. لو فرضنا مثلا أن هذا الخلل في الانقسام حدث في مبيض المرأة (علماً إنه من الممكن أن يحدث في الرجل) فأصبحت إحدى البويضات فيها 24 كروموسوم بدل 23. ثم لقحت هذه البويضة بحيوان منوي طبيعي (أي يحمل 23كروموسوم)أصبح مجموع عدد الكروموسومات 47 بدل العدد الطبيعي وهو 46.

فإذا كانت النسخة الزائدة هي من كروموسوم 21 سمي المرض بمتلازمة داون ،وإذا كانت من كروموسوم 18 سمي بمتلازمة إدوارد،وإذا كانت من كروموسوم 13 سمي بمتلازمة باتاو.هذه أسماء لأمراض مختلفة نتيجة زيادة في عدد الكروموسومات.ونتيجة لوجود ثلاث نسخ من كروموسوم 21 فإن الاسم الأخر لمتلازمة داون هو متلازمة كروموسوم 21 الثلاثي.كما ذكرنا فإن لزيادة قد تحدث في بويضة المرأة أو الرجل ولكن في حالة متلازمة داون وجد الأطباء أن الزيادة تكون في البويضة في حوالي 90%من الحالات والباقي في الحيوان المنوي من الرجل.

هل متلازمة داون وراثية


لا يعتبر مرضاً وراثياً ينتقل عبر الأجيال، وفي اغلب الأحيان لا تتكرر الإصابة في العائلة الواحدة،و لكن إصابة طفل واحد في العائلة يزيد من احتمال التكرار و لكن هذه النسبة تتراوح بين 1% إلى 2% في كل مرة تمل فيها المرأة في المستقبل .هناك نوع نادر من متلازمة داون لا يكون فيه زيادة في عدد الكروموسومات،هذا النوع في بعضا لأحيان يكون ناتج عن حمل أحد الوالدين لكروموسوم مزدوج(عبارة عن كر وموسومين متلاصقين ببعضها البعض ) ففي هذا النوع تزيد نسبة احتمال تكرار الإصابة في المستقبل.يستطيع الطبيب بسهولة أن يعرف إذا ما كان الطفل المصاب بهذا النوع من بمتلازمة داون عن طريق إجراء فحص للكروموسومات. فالنوع المعتاد من متلازمة داون يكون فيه مجموع عدد الكروموسومات 47 والنوع النادر يكون فيه العدد 46 إحدى هذه الكروموسومات عبارة عن كروموسومين متلاصقين من إحداها كروموسوم 21.


بشرى محمد العباسي

ملامح متلازمة داون

كيف يبدو طفل متلازمة داون؟
- معظم الأطفال الرضع والأطفال الصغار ذوي متلازمة داون جذابون ويشبهون الأطفال العاديين أكثر مما يختلفون عنهم، إلا ان الصفات المميزة لهم تصبح أكثر وضوحا كلما تقدموا في العمر.
وهي خصائص وسمات جسمية وملامح وجهية خاصة تميز ذويها عن غيرهم من الأسوياء، ومن أهم هذه الملامح:
1- ارتخاء العضلات والمفاصل وضعفها
2- صعوبات في النطق
3- تسطح الجانب الخلفي للرأس
4- قصر الرقبة
5- صغر حجم الاذنين وانشاء قليل من الحافة العلوية لهما
6- قد يكون لدى الطفل ذي متلازمة داون عينان تشبهان في شكلهما حب اللوز وتكونان مائلتين نحو الاعلى.
7- انف عريض ومسطح ويبدو اللسان كبيراً بالنسبة للفم.
8- خط عرضي وحيد في راحة اليد.


 

الهنوف عواض الذويبي

تعاريف لصعوبات التعلم

ما هي متلازمة داون، ولماذا اطلق عليها هذا الاسم؟
- تعتبر متلازمة داون من أكثر الظواهر انتشارا في العالم، وهي عبارة عن زيادة في عدد المورثات الصبغية عند الشخص المصاب بمتلازمة داون، بحيث يكون اجمالي المورثات الصبغية لدى الشخص 47مورثا، بينما يكون العدد الطبيعي للشخص العادي هو 46مورثا. وقد توصل العلم إلى بعض أسباب زيادة هذا المورث الصبغي الذي يؤدي إلى تثلث الصبغية 21المعروفة بمتلازمة داون، اما تسمية هذه الظاهرة بمتلازمة داون فتعود إلى العالم البريطاني جون لانجدون داون الذي وصفها وصفا دقيقا عام 1866م، وكان هذا عندما لاحظ ان أغلبية الأطفال في مركز الإعاقة الذي كان يقوم بدور الإشراف على مجموعة من الأطفال حيث لاحظ ان أغلبية الأطفال في مركز الإعاقة الذي كان يقوم بدور الإشراف على مجموعة من الأطفال حيث لاحظ انهم يشبهون بعضهم البعض في ملامح الوجه وخصوصا في العين التي تمتد إلى أعلى والتي تشبه oriental Features العرق الأصفر، فأطلق عليهم اسم المنغوليين نسبة إلى جمهورية منغوليا، وظل هذا الاسم شائعا إلى عام 1967م عندما كانت أسباب المرض معروفة واتضح انه ناتج عن خطأ في الصبغيات ولا علاقة له بالعرق الأصفر، فتم بعدها اصدار قرار بمنع استخدام هذا الاسم لوصف المرض، وعرف منذ ذلك
الوقت بمتلازمة داون. وهناك ثلاثة أنواع اساسية من متلازمة داون، النوع الأول الثلاثي "21" ويشكل 95% من متلازمة داون، النوع الثاني، ويطلق عليه اسم الانتقال ويعني به التصاق مورث زائد زوج من المورثات، ويشكل 4%، النوع الثالث، موزيبك ويشكل 1%.
هل نسبة ولادة طفل ذي متلازمة داون كبيرة، وعند أي عمر بالنسبة للفتيات؟
- لقد أشارت الاحصائيات ان من بين كل 700إلى 1000حالة ولادة طبيعية نجد حالة طفل مصاب بمتلازمة داون، من 1إلى 1000تقريبا. ويلاحظ ان 80% من الحالات المصابة بمتلازمة داون لا تتجاوز أمهاتهم ال 35سنة من العمر ومع ذلك تزداد فرص إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون لدى هؤلاء الأمهات، كما ان انجاب طفل ذي متلازمة داون يزيد من فرصة إنجاب طفل آخر. وتوجد النسبة بين كل 800إلى 1200ولادة طبيعية حالة طفل بمتلازمة داون. ومن سن 15إلى 29سنة: 1500، ومن سن 30إلى 34سنة 1: 800، ومن سن 35إلى 39سنة 1: 270، ومن سن 40إلى 44سنة 1: 100، وفوق عمر ال 45سنة تكون النسبة من 1: 50.ومتلازمة داون هي عبارة عن خطأ صبغي "كروموسومي" يحدث خللا في المخ والجهاز العصبي ينتج عنه عوق ذهني واضطراب في مهارات الجسم الإدراكية والحركية، كما يظهر هذا الشذوذ ملامح وجهية وجسمية مميزة وعيوبا خلقية في أعضاء ووظائف الجسم، ولا يحدث هذا الشذوذ الصبغي نتيجة خلل في جهاز من أجهزة الجسم أو نتيجة للاصابة بمرض معين وكما انه ليس بالضرورة ان يكون حالة وراثية، بل هي قدرة الله سبحانه وتعالى يحدث خلال انقسام الخلية عند بداية تكوين الجنين يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء}، وعليه فإن أي زوجين وبدون تمييز معرضين لأن يولد لديهما طفل ذو متلازمة داون. وتختلف القدرات العقلية والجسدية لدى ذوي متلازمة داون من شخص لآخر، وهذا يعني انهم قادرون على التعلم والاستيعاب ولكن لابد من مجهودات إضافية لتحقيق ذلك من خلال عملية الشرح المكثف واستخدام طرق وبرامج تربوية ووسائل ايضاحية مناسبة لترسيخ المعلومة لديهم


العنود فهد الشمري

الأربعاء، 2 مايو 2012

صور فئة متلازمة داون






أريج ناصر الكثيري

موضوع عن المتلازمة داون

ما هو مرض متلازمة داون

متلازمة داون ( Down syndrome ) هي مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية الناتجة عن مشكلة في الجينات تحدث في مرحلة  مبكرة ما قبل الولادة. يكون الاولاد الذين يعانون من متلازمة داون ذوي ملامح مميزة في الوجه, شكلهم الجانبي (بروفيل) مسطح والرقبة قصيرة.
كما يعاني هؤلاء، غالبا، من التخلف العقلي بدرجة معينة. وتتفاوت حدة علامات المرض من مريض الى اخر, لكنها تترواح، بشكل عام، ما بين الخفيفة جدا والمتوسطة.

الأعراض

اغلبية الاولاد الذين يعانون من متلازمة داون يتميزون بـ:
  • ملامح وجه مميزة, مثل الشكل الجانبي المسطح, الاذنين الصغيرتين, العينين المائلتين والفم الصغير.
  • رقبة, يدين وساقين قصيرة.
  • ضعف في العضلات ومفاصل مرخية. وفي مرحلة الطفولة المتاخرة يتحسن مستوى التوتر العضلي ( Muscle tone )، عادة.
  • نسبة الذكاء ( IQ - Intelligence Quotient ) ادنى من المعدل العام. 
نسبة كبيرة جدا من الاطفال المصابين بمتلازمة داون يولدون وهم يعانون، ايضا، من مضاعفات ومشاكل طبية اخرى عديدة, مثل المشاكل في القلب, في الامعاء, في الاذنين او مشاكل التنفس. وهذه المشاكل تؤدي بدورها الى مشاكل اخرى اضافية, مثل الالتهابات في الجهاز التنفسي او فقدان حاسة السمع. وهي مشاكل يمكن, لحسن الحظ, معالجتها.

الأسباب وعوامل الخطر

تنشا متلازمة داون جراء مشكلة ما في منظومة الصبغيات ( الكروموزومات - Chromosomes ) في جسم الجنين، قبل ولادته بوقت طويل جدا. فمنظومة الصبغيات هذه تشكل جزءا مهما في خلايا الجسم, اذ تحتوي على المادة والمعلومات الوراثية للانسان الفرد. وهي المعروفة باسم  "دي- ان- اي" ( DNA ): "الحمض النووي الريبي المنزوع الاكسجين (دنا) - ( Deoxyribonucleic acid - DNA ).
وفي العادة، يوجد في جسم الجنين السليم الطبيعي 46 كروموزوما في كل خلية جسدية. اما الجنين الذي يعاني من متلازمة داون فتحتوي خلاياه على 47 كروموزوما. وفي احيان نادرة جدا, يمكن لخلل وراثي اخر ان يؤدي الى متلازمة داون. ان الكرومزوم الاضافي (السابع والاربعون) يؤدي الى حدوث تغيير في تطور عقل الجنين وجسمه.
لا يعرف الخبراء، حتى الان، السبب المحدد لحصول التغيير المذكور في الجينات, لكن هنالك عدة مسببات يمكن ان ترفع من خطر اصابة الجنين بمتلازمة داون. من بين هذه العوامل:
  • الحمل فوق سن 35 عاما: كلما تقدمت المراة في السن يزداد خطر اصابة الجنين بمتلازمة داون. (بالرغم من ذلك، فان اغلبية الاطفال المصابين بمتلازمة داون ولدوا لامهات تحت سن 35 عاما, وذلك نظرا لان النساء تحت سن 35 عاما تملن الى انجاب عدد اكبر من المواليد بالمقارنة مع النساء فوق سن 35 عاما).
  • اذا كان سن الاب 40 عاما وما فوق
  • اذا كان قد ولد في العائلة طفل اخر يعاني من متلازمة داون.

التشخيص

ينصح الطبيب المعالج، بالتاكيد، باجراء فحوصات مختلفة خلال فترة الحمل من اجل التحقق من عدم اصابة الجنين بمتلازمة داون. هنالك عدة فحوصات تصوير مختلفة يمكن الكشف عن متلازمة داون بواستطها. لكن هذه الفحوصات يمكن ان تبين احيانا نتائج ايجابية خاطئة, اي ان يظهر في الفحص ان الجنين يعاني من متلازمة داون, بينما هو ليس كذلك في الواقع.
وتشمل فحوصات التصوير:
  • فحوص دم وتصوير فائق الصوت ( تصوير بالموجات فوق الصوتية / اولتراساوند - Ultrasound ) في نهاية الثلث الاول (نهاية الشهر الثالث) من الحمل. يحاول فحص التصوير فائق الصوت الكشف عن تكثـف في منطقة الرقبة في جسم الجنين. ويدعي هذا الفحص"الفحص الكشفي للشفافية القفوية (خلف الرقبة) للجنين" ( Nuchal translucency screening ), الذي يرمز لوجود متلازمة داون. هذا الفحص ليس متوفرا دائما وفي جميع الحالات.
  • فحص دم يدعى فحص زلال الجنين ( فحص البروتين الجنيني - AFP - Alpha Fetoprotein test ), او فحص رباعي يجرى في الثلث الثاني من الحمل. فمن خلال قياس لبعض المركبات في دم الام (المراة الحامل)، يمكن تقدير احتمالات اصابة الجنين بمتلازمة داون, او الكشف عن مشاكل اخرى لدى الجنين. 
اذا كانت نتائج بعض الفحوص التي اجريت للمراة الحامل تثير لديها قلقا او شكوكا بشان احتمال اصابة جنينها بمتلازمة داون، فبامكان الطبيب المعالج ان يوصي باجراء فحص الكروموزومات ( فحص النمط النووي – Karyotype ). ينطوي هذا الفحص على خطورة بنسبة مرتفعة مقارنة بالفحوصات الاخرى, لكنه يعطي اجابة قاطعة حول السؤال ما اذا كان الجنين مصابا بمتلازمة داون ام لا.
ويشمل فحص النمط النووي:
  • اخذ عينة من الزغابات المشيمائية ( Chorionic villus sampling )
  • بزل السلى / بزل السائل الامنيوسي ( Amniocentesis )
واحيانا يتم تشخيص المتلازمة بعد الولادة فقط. يستطيع الطبيب تشخيص متلازمة داون، بصورة فورية ومؤكدة تقريبا، اعتمادا على المظهر الخارجي للمولود وعلى الفحص الجسدي. ومن اجل تاكيد التشخيص بصورة موثوقة يتم اجراء فحص دم للمولود، تظهر نتيجته القاطعة الجازمة  خلال اسبوعين حتى ثلاثة اسابيع.  

العلاج

اذا كان المولود يعاني من متلازمة داون, تتم المباشرة في اجراء الفحوصات الطبية حال ولادته (بعد الانجاب مباشرة) للكشف عما اذا كان يعاني من مشاكل طبية اضافية. مثلا، الكثيرون ممن يعانون من متلازمة داون يعانون، ايضا، من مشاكل في الرؤية, السمع او في الغدة الدرقية ( Thyroid gland ).
كلما تم تشخيص المشاكل الطبية الاخرى بصورة مبكرة اكثر, ازدادت فرص معالجتها بنجاعة اكبر. كما تساعد الزيارات المتكررة والمتواصلة الى طبيب العائلة في الحفاظ على صحة الطفل المصاب بمتلازمة داون.
يستطيع طبيب الاعصاب الذي يشرف على معالجة الطفل المصاب بمتلازمة داون ان ينصح الاهل بتبني برنامج معالجة ملائم لطفلهم، يتناسب مع وتيرة تطور الطفل، نموه واحتياجاته. فكثيرون من الاطفال المصابين بمتلازمة داون يستفيدون، مثلا، من برامج معالجة النطق واللغة ( Speech - language therapy ) والعلاج الطبيعي ( العلاج الفيزيائي - Physiotherapy ).
كلما تقدم الولد المصاب بمتلازمة داون في السن, اصبحت المعالجة المهنية ( المعالجة الوظيفية - Occupational therapy ) ذات تاثير اكثر وايجابية اكبر، اذ تساعد المصاب بمتلازمة داون في تقبل مكان عمله والمحافظة عليه وفي العيش حياة مستقلة، قدر الامكان. اما معالجات الاستشارة فيمكن ان تساعده في تجاوز محن اجتماعية وعاطفية.
هنالك الكثير من المهنيين والاختصاصيين الذين بامكانهم مد يد العون وتقديم المساعدة، سواء للطفل المصاب بمتلازمة داون او لوالديه وافراد عائلته. لكن، ليس ثمة خلاف على انه منذ لحظة ولادة الطفل المصاب يصبح دور الاهل هو الدور الاكثر اهمية ومركزية في تقرير مدى نجاح الطفل في مواجهة المرض والتعايش معه.
لكي يقوم الاهل بالخطوات الصحيحة الانسب لطفلهم, يتوجب عليهم ان:
  • ان يتعلموا كل ما يخص متلازمة داون. فذلك سيساعدهم على ملاءمة توقعاتهم للواقع, كما يفيدهم في كيفية تقديم المساعدة لطفلهم.
  • التحري حول حقهم في الحصول على اي دعم مادي.
  • التحري حول وسائل الدعم في المنطقة السكنية التي يقطنون فيها. مثلا: في الكثير من الاماكن تتوفر برامج مساعدة وعلاج للاطفال دون سن الثالثة, لكي تؤمن لهم المساعدة في بداية طريقهم وتساهم في دفعهم قدما.
  • التحري حول مؤسسات ثقافية ملائمة لايجاد اطار تعليمي مناسب.
ان تربية طفل مصاب بمتلازمة داون هو تحد صعب لكنه ياتي بثواب كبير. يجب على الاهل ان يكرسوا لانفسهم بعض الوقت, وان احتاجوا مساعدة فعليهم الا يترددوا في طلبها.
ان تبادل الاحاديث والتجارب مع اهال اخرين لديهم طفل مصاب بمتلازمة داون من شانه ان يشكل عاملا مساعدا اضافيا ايضا. لذلك يمكن الاستفسار من الطبيب او من مؤسسة صحية عن مجموعات الدعم لاهال الاطفال الذين يعانون من متلازمة داون.

أفنان عبدالعزيز الحديثي

الثلاثاء، 1 مايو 2012

متلازمة داون

متلازمة داون

إعداد الطالبات :

أفنان عبدالعزيز الحديثي - بشرى محمد العباسي - الهنوف عواض الذويبي - العنود فهد الشمري - أريج ناصر الكثيري